منوعات

5 طرق لمكافحة الملل والروتين

يُصبح التركيز على عاداتنا الغذائية أساسيًا عند التعامل مع حالات الملل من الروتين وتحديات الحياة، بحيث يجب علينا الحرص على زيادة استهلاك  المنتجات الطبيعية والحد من السكريات والمنتجات الصناعية.

وإن أصبحت منهكةً من إتمام جميع التزاماتك المهنية والشخصية اليومية، وإن كنت تنتمين لغالبية الأشخاص، فمن المرجح أنك بقيت لفترة طويلة دون أخذ قسط من الراحة، أو بعض الوقت الحقيقي للتصالح مع نفسك بعيدًا عن ضغوطات الحياة وبعيدًا عن كل شئ.




نحن نعلم أن على المرء التركيز على التزاماته والسعي لتحقيقها، ولكن إذا كنت قد وصلت بالفعل إلى أقصى نقطة من الملل، فقد حان الوقت للتوقف. وستساعدك  هذه النصائح على محاربة هذا الشعور، وستجدين بعدها أنك أصبحت أكثر انتعاشًا لمواجهة الحياة من جديد.

قيسي انجازاتك ونجاحاتك على أساس الجهد وليس النتائج

نحن نصاب بالاكتئاب عندما نستنزف كامل طاقتنا دون أن نصل للهدف الذي نرغب بتحقيقه، والواقع أن هذا  الاعتقاد لا يعد صائبًا، خاصةً إذا نظرنا إلى الجهد المبذول وما حققناه من تقدم، وسيكون من الجيّد  أن نكافئ أنفسنا على ما حققناه من انتصارات صغيرة من شأنها أن توصلنا إلى الهدف النهائي.

املئي نفسك بالحماس

طريقة أخرى تُساعدنا على مكافحة الملل تتمثل في ترك الشعور بكون الالتزامات هي أمور مفروضة علينا، لأنها شيئًا فشيئًا ستصبح عبئًا ثقيلاً علينا وتجعل الحياة أكثر صعوبةً وتعقيدًا ، وبدلاً عن ذلك يجب أن نعمل على تعزيز الشعور بالحماس بداخلنا وكأننا نعيش مغامرة أو أن نتحدى الصعوبات بمتعة ويمكن التدرب على تطبيق هذه القاعدة في مختلف المجالات بما في ذلك العمل، تربية الأطفال وغيرها من الالتزامات.

وتلعب  العاطفة دورًا مهمًا وتشكل مصدرًا أساسيا للطاقة والقوة، من أجل ذلك علينا ان نتعرف على الأشياء التي يستهوينا القيام بها والعمل على دمجها ضمن الروتين اليومي، مع استغلال الوقت ما بعد العمل لممارسة احدى هواياتنا المفضلة أو الاشتراك في أحد النوادي أو تدليل النفس في احدى المنتجعات سواء كان ذلك في نهاية الأسبوع أو في باقي الأيام بحسب ما يتناسب مع رغباتك.

استرخي في الطبيعة

من المهم أن نكون على اتصال دائم بالطبيعة، وحتى إن لم تكوني ممن يهتمون برعاية البيئة، فعليك أن لا تهملي فكرة ترك المكتب من حين  إلى آخر للاستمتاع بالخضرة المنعشة والهواء العليل والمناظر الطبيعية الساحرة.

لن يتطلب منك الأمر أي جهد أو عناء، فلحسن الحظ أننا لا نطلب منك الخروج في رحلة كل يوم أو  تسلق جبل شاهق، إنما كل ما نحتاجه هو بعض الوقت، 15 دقيقة يمكنك تخصيصها للمشي أو الجري في الطبيعة أو القيام ببعض البستنة أو الذهاب لإطعام الطيور في الحديقة الأقرب إليك.

تناولي كمية مناسبة من البروتين الجيّد

الدماغ هو أكثر الأعضاء استهلاكًا للطاقة في جسم الإنسان، فمن الطبيعي أن تناول الأطعمة الغنية بالسكر والسعيرات الحرارية الفارغة ينهك عمل هذا الجهاز، ويؤثر على مردوديته والشعور بالتعب، لتفادي هذا الشعور علينا أن نحرص على تغيير عاداتنا الغذائية، والإكثار من تناول الأطعمة الطبيعية، والخيارات  التي تحتوي على السكريات الطبيعية مثل الفواكه. كما سيكون من الجيد أن نحد من كميات الملح التي نتناولها عادة، مع البدأ في القضاء علي الأطعمة الضارة بصور تدريجية.

تمتعي بأقساط كافية ومنظمة من النوم

من الحقائق المؤكدة أن مردودية الناس الذين ينجحون في تنظيم أوقات وروتين النوم أكثر من غيرهم، والذين نادرًا ما نجدهم ينامون خارج جداولهم المقررة أو أكثر من الوقت الذي ينبغي، تكون أفضل بكثير من الأشخاص العاديين.

وعليه احرصي على  وضع قوانين صارمة في النوم، حيث يحتاج الجسم إلى روتين محدد يشعر من خلاله الدماغ بالراحة، ليعود للعمل بنشاط مرة أخرى بعيدًا عن الشعور بالخمول والملل، وهذا لا يعني أننا لن نشعر بعد ذلك بالتعب إزاء القيام بأنشطتنا اليومية أو غيرها من العوامل الأخرى، إنما سيساعدنا على الحفاظ على طاقتنا لفترات أطول.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *