في خطوة غير مسبوقة وبعد طول انتظار، اعلنت المملكة العربية السعودية عن السماح بالرياضة في مدارس البنات ، وهذا القرار الذي كانت النساء تطالب به منذ عدة سنوات كحق من حقوقهن.
كما أوضحت وزارة التربية في بيانها بأنها ستقدم فصول التربية الرياضية “تدريجيا” و “وفقا ل الشريعة الاسلامية”.
وقد استنكر بعض المحافظين والملتزمين هذا القرار، إذ يعتقدون بأنها محرمة وأنها غير مقبولة ومخالفة للدين والعادات والتقاليد، وتساءل العديد عن معنى ممارسة الرياضة وفق الضوابط الشرعية، وهل ستتم دون موافقة ولي الأمر أم لابد من رضاه وموافقته!
كما عبرت الكثير من النساء عن فرحتهن بهذا القرار نظرًا لإيجابياته وتأثيره على مستقبل المرأة السعودية.
فهذه الخطوة ستفتح الباب للفتيات للمشاركة في الالعاب العالمية وممارسة الرياضة والحفاظ على صحتهن ورشاقتهن، وخاصة أن المجتمع السعودي مجتمع محافظ إذ لا يمكن للنساء ممارسة الرياضة في الأماكن العامة ولا يستطيعون حضور المباريات الرياضية فالملاعب مخصصة للرجال فقط.
كما وضحت الوزارة التعليم ان قرار ادخال الرياضة مدارس البنات يتفق مع خطة 2030 التي تهدف لرفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي في المملكة وتحقيق أهداف جديدة.
