كما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعية وأثار غضب المجتمع قصة زوجة تطالب بالإنصاف والعدل من الأمير محمد بن نايف بعد تعذيبها من قبل زوجها
فحسب قولها بأن زوجها أقدم على تعذيبها بمختلف الأساليب والطرق، فقد بدأ التعذيب بالضرب والصعق الكهربائي الذي يستخدمه في الاستخبارات، ثم قام بربطها بالسلاسل وخنقها وعند محاولتها الدفاع عن نفسها والهرب من التعذيب، قام بربطها بحبال بلاستيكية صعبت عليها الحركة أو الهروب والمقاومة، فقام بسكب الغاز على جسدها بالكامل بمعاونة صديقه الذي قام بإحضار الولاعة ، ليقوم الزوج بإحراقها دون رحمة رغم الترجي والتوسل وعندما شارفت على الموت، قام صديقه بسكب الماء عليها، ونتيجة للاحتراق فقد تآكلت الثياب وانكشف الجسد.
وعند التوجه للمحكمة وطلب الطلاق رفض الزوج ذلك، كما أن القاضي حكم على الزوج بسنة و8 أشهر و40 جلدة فقط، وصديقه الذي عاونه حكم عليه بالسجن 8 أشهر و40 جلدة، رغم أن ما سببه الزوج من أذى حسب ما يقوله الأطباء سيستغرق علاجه ما يقارب السنتين وستبقى آثار الحروق عليها طوال العمر، فهي تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة وتم ترقيع رقبتها بجلد من البطن لأن جلد الرقبة قد التصق ببعضه جراء الاحتراق، واجريت لها 7 عمليات جراحية حتى الآن، وقد اطلق وسم #زوج-حرق-زوجته-والقاضي-ظلمها، وقد تفاعل الناس معها مطالبين بمساعدتها وإنصافها
