رغم روحانية الصيام والفوائد الجسدية والروحانية المرتبطة به، إلا أن ساعات النهار الطويلة وحرارة الصيف المرتفعة تجعله صعبا بالنسبة إلى بعض الأشخاص، ما قد يسبب الشعور بالعصبية والتعب وقلة الإنتاجية في العمل.
وقدمت أمريت تشاند، مديرة مركز “ميريكلز” للعلاج بالطاقة والتأمل في دبي، أبرز الطرق والسبل للتخلص من شعور الجوع والعطش الشديدين في أثناء الصيام، حسب ما ذكره موقع “سي إن إن”.
استمع لجسمك:
قالت تشاد: “من المهم جدا أن تبقى على اتصال مع جسدك، ومن خلال التنفس، تصبح متيقظا لجسمك وتتواصل معه وتفهم كيفية التعامل معه”.
كن حاضرا:
وأوضحت أن العقل يمتاز بقوة فائقة، مضيفة أن أغلب أفكارنا ومشاعرنا هي نتيجة حالتنا العقلية، وأفضل طريقة لثني العقل عن الشعور بالجوع والعطش أو عدم الراحة في أثناء الصيام، هي من خلال التركيز على التنفس واللحظة الحالية، وعندما نكون حاضرين في اللحظة وفي تركيز دائم على التنفس، يحصل الدماغ على الأوكسيجين، ما يؤدي إلى الشعور بالهدوء، وصفاء كل الأفكار والمشاعر.
مارس التنفس:
ونصحت الموظفين الذين يعملون في المكاتب، بضرورة إغلاق أعينهم قليلا، والعد من الواحد إلى الأربعة ثم استنشاق الهواء، وحبس النفس 4 ثوانٍ ثم إخراجه، والتركيز في أثناء الزفير على التخلص من كل مشاعر التوتر أو أي مشاعر أخرى تود التخلص منها، مشيرة إلى أن هذا التدريب يجبر العقل على أن يكون حاضرا في اللحظة ويمنع أي أفكار سلبية.
حرك جسمك:
أضافت تشاند: “تحرك قليلا من خلال التمدد في مقعدك أو المشي قليلا حول المكتب، وركز على المهمات التي بين يديك الآن”.
“كابالبارثي برانايام”:
ونصحت بتكرار خمس دورات سريعة من الشهيق والزفير من خلال الأنف، ويسمى هذا التدريب “كابالبارثي برانايام”، ويساعد في التخلص من أي طاقة زائدة في المعدة، ما يقلل الشعور بالجوع.
ارتدي اللون الأصفر:
وتابعت تشاند أن علم “شاكرا” في الطب الهندي التقليدي، يركز على مراكز الطاقة في الجسم، ويسمح بالسيطرة على الشعور بالجوع من خلال ارتداء اللون الأصفر.
وفسرت هذا بأن “اللون الأصفر يتبع لمركز الطاقة المسمى (سولار بليكسس)، الذي يقع في منطقة المعدة العلوية، ويساعد هذا اللون في جعل الطاقات في تلك المنطقة متوازنة، ما يقلل الشعور بالجوع، ومن المعروف عن اللون الأصفر أنه يحفز مشاعر الامتلاء في العقل الباطن”.
تفكر في الهدف من الصيام:
وأنهت تشاند نصائحها قائلة: “من المهم أن نتذكر لماذا اخترنا الصيام والمعاني المرتبطة بشهر رمضان، وإمضاء بعض الوقت لتذكير أنفسنا بالهدف من الصيام، ما يسمح بالسيطرة على خيارتنا، وهكذا يمكننا تحويل الموقف ليصبح إيجابيا”.
