الحمل والطفل

تجميد البويضات .. قد يكون اسلوب حياة جديد أو حل لمشاكل كثيرة ..

freeze-1-736x414

قد تعمد النساء إلى تجميد بويضاتهن كأختيار وأسلوب حياة جديد




فـ 8 من كل 10 نساء في المملكة المتحدة يقولون أن التقدم الوظيفي هو سبب وجيه لهذه الخطوة وتأخير الإنجاب

وكذلك فأن الشاباب منهن يدرسن الموضوع على نحو متزايد كخيار ونمط حياة بدلاً من أن يكون سبب طبي

وقالت 84% من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18-24 أن تحسين الخيارات المهنية كان سبب وجيه لتجميد البويضات

وقالت 59٪ أنه يجب أن يتم تشجيع النساء على تجميد بويضاتهن لإعطاء أنفسهم أكثر “استقلالية الإنجاب”.

وفي دراسة قامت بها جامعة لندن للإقتصاد أثبتت أ، 20% من النساء يأخذون في الحسبان تجميد بويضاتهن فيما يبلغ قيمته بحدود 10 الآف جنية إسترليني بالرغم من أرتفاع ثمن تقنية تجميد البويضات التي تنخفض نسبة إمكانية تخصيبها .

تقنية تخزين البويضات الجديدة والتي تسمى  تزجيج vitrification يتوقع لها مزيد من النجاح ولكن عدد قليل فقط من النتائج المتاحه في هذه الآونه

ويبلغ متوسط ​​عمر النساء اللواتي خضعن لتجميد البويضات حوالي 37.

وفقا لإميلي جاكسون، أستاذ القانون في  LSE ، تواجه النساء معضلة بشأن متى هو أفضل وقت لتجميد البويضات

وقالت: “إنها أفضل من حيث التكنولوجيا للقيام بذلك في وقت مبكر  – ولكن بالطبع إذا كنت ستقوم بالعملية في وقت مبكر فأنت ستأخذين على الحسبان الحمل بشكر طبيعي مبكراً ولن تصلي لمرحلة أن تفكري في تجميد البويضات”

“لذلك هناك احتمالات معقدة للنساء لتحقيق التوازن، فإن قمت بتجميد البويضات في وقت متأخر فعلى الأغلب لن تنجح العملية ، وإن قمت بها في وقت مبكر فهي على الأغلب مضيعة للمال “




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *