الأسرة والمجتمع

تعرفي على اتيكيت الزيارات

 

اتيكيت-اللقاء 




بسبب جرعة المجاملة الزائدة والديبلوماسية الطاغية على تصرّفات مجتمعنا،

قد يصعب عليك تحديد الوقت المناسب الذي يحتّم عليك مغادرة منزل الضيف في زيارة عادية

أو في دعوة على الغداء أو العشاء. اليك بحسب الاتيكيت بعض الاشارات التي تحدد لك ساعة الصفر.
 
– من أبرز الاشارات التي تحدد لك بحسب الضيف أنّه حان وقت  تقديم الشكر على الاستضافة والمغادرة

هي انتهاء المضيفة من رفع الأطباق على المائدة وتنظيفها وتقديم الحلوى والفاكهة من بعدها.
 
– قد يحاول المضيفون قدر الامكان أن السيطرة على التعّب الذي يفتك بأجسادهم في حال أصبح الوقت متأخّراً

ولكن حين يبدأون بالتثاؤب وينظرون الى ساعاتهم مراراً وتكراراً فاعرفي عزيزتي أنّ هذه اشارة واضحة لانهاء اللقاء.
 
– حين تشعرين أنّ الأحاديث كلّها استنذفت من الأخبار المحلية الى التجارب الشخصية الى النكات

الى بعض الدراما، وكلّ المحادثات أصبحت تكراراً لما سبقها فهذا يعني أنّ ساعة المغادرة دقّت.
 
– أيضاً من الاشارات الواضحة التي يمكنك التقاط ذبذباتها كي تعرفي أنّ وقت مغادرة منزل الضيف

قد حان هي حين ينتهي المسلسل التلفزيوني أو البرنامج أو المباراة التي دعوك أساساً لمشاهدتها

في حال كان هذا هو موضوع اللقاء. ولكن حذار أن تغادري مباشرةً وكأنّك تستغلّين الضيوف

فقط لهذه الغاية بل انتظري من 15 الى 30 دقيقة قبل القاء التحية والانصراف.
 
– حين يمضي على زيارتك في حال كانت زيارة عادية أكثر من ساعة مثلاً ويتوافد ضيوف آخرون الى المنزل

فمن اللائق أن تنصرفي افساحاً بالمجال للضيوف الجدد والمضيفين بامضاء بعض الوقت على انفراد، من دون أن تقولي هذا السبب صراحةً.
 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *