منزل وديكور

شركة بريطانية تصنع مصاعد منزلية بتصاميم مبتكرة

مصاعد منزلية حديثة

يمتلك الكثيرون منزلا مكونا من أكثر من طابق, و في بعض الأحيان يشعر أصحاب المنزل بعدم الرغبة في استخدام السلالم, فيصبح وجود المصعد أمرا ضروريا, و يعتبر مصعد كرسي الدرج أو المصعد المنزلي العادي ضرورة حياتية لاسيما مع تقدم العمر وصعوبة صعود الدرج و هبوطه.




و لكن مصعد الكرسي الموجود على جانب الدرج له عدة عيوب فلا يمكن تعديل وضعه, و هو ظاهر للعيان فيجعل مظهر الديكور مختلف و غير أنيق, أما المصعد العادي فهو ضخم و بحاجة لمساحة كبيرة ما يجعله غير عملي.
صنعت شركة ” تيري ليفتس ” الإنجليزية في تشيشاير مصاعد جديدة بتصميم مستقبلي, حيث يمكن تركيبه في أي ركن في الغرفة و يصعد من خلال فتحة في السقف مما لا يتطلب تصميم بئر للمصعد, و تأمل الشركة بأن يسد تصميمها المبتكر هذه الفجوة في سوق المصاعد.

مصعد
قال جون مكسويني من شركة ” تيري ليفتس “: ” في كثير من الأحوال لا يحبذ الناس وجود مصعد كرسي الدرج بجوار الدرابزين الجميل و لا يريدون بالضرورة مصعدا عاديا و نحن نتطلع إلى مصعد مستقبلي على الأمد الطويل, و بخلاف مصعد كرسي الدرج الذي يمثل معلما مستديما على الدرابزين فإن المصعد الجديد يمكن تفكيكه في حالة عدم الحاجة اليه “.

مصعد منزل

و كانت سالي و بهرام بصدد ترك منزلهما ذي الدورين بعد أن أصيبت سالي بمشكلة في الركبة تعذر معها استخدام الدرج, لاسيما عندما تحمل أشياء معها صعودا للدور العلوي, و فكرا في مصعد كرسي الدرج لكن تعذر ذلك بالنسبة إلى طبيعة منزلهما.

و قالت سالي: ” نعيش في المنزل منذ 40 عاما وأعاني من مشكلة في ركبتي و عضلاتي و الدرج عال و ضيق لذا كنا نبحث عن منزل من دور واحد أو أي وسيلة أخرى لارتقاء الدرج “.
سالي و بهرام زارا معرضا جديدا فيما كانا يبحثان عن منزل جديد و شاهدا جناح شركة ” تيري ليفتس ” و قال الزوجان إنهما عثرا عندئذ فقط على حل المشكلة, وأخبرتهما الشركة إن تركيب المصعد بالكامل يستغرق من أربعة إلى خمسة أيام بما في ذلك التجهيزات الكهربية والمعمارية, ما أتاح للزوجين البقاء في منزلهما مدى الحياة.

و يتم تزويد المصعد ببطارية احتياطية تعيد راكب المصعد فورا إلى الدور الارضي في حال انقطاع التيار الكهربي, و قامت الشركة بتصدير 200 وحدة على الأقل من هذه المصاعد إلى فرنسا و الصين و أستراليا.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *