إمرأة أمريكية تضع حداً لحياتها بعد معاناه مع سرطان الدماغ
بريتني ماينارد ، هي إمرأه أمريكية تبلغ من العمر 29 عاماً ، أصيبت بمرض سرطان الدماغ الفتاك ، و أعلنت قبل أسابيع قليلة من الآن أنها تنوي وضح حدٍ لحياتها المأساوية ، عبر شريط فيديو بثته على موقعها الالكتروني الخاص و أيضا على حسابها في يوتيوب ! و قد وصلت عدد المشاهدات لهذا الفيديو أكثر من 10 ملايين مرة خلال اسبوع واحد فقط ، و قد أثارت جدلاً كبيراً في الولايات المتحدة الأمريكية ، بل أن بعض المشاهدين لهذا الفيديو ، إتهموها بالكذب و التصنع من أجل الشهرة !
و لكن بالفعل قد انتحرت ( بريتني ماينارد ) و بالفعل وضعت حداً لحياتها ! وكتبت في رسالة نشرت أيضا عبر الإنترنت من خلال إحدى أقاربها : “وداعاً لجميع أصدقائي و أفراد عائلتي الأحباء ، و اليوم هو اليوم الذي اخترته لأموت بكرامة ، نظراً إلى مرضي الذي بات في مراحله النهائية ، هذا السرطان الرهيب الذي أخذ الكثير مني ، لكنه كان ليأخذ أكثر بكثير”.
و قال ( شون كرولي ) الناطق باسم جمعية ” كومباشن آند تشويسيز ” ، التي تعني و تناضل من أجل الحق في الموت الرحيم ، إن المريضة ( بريتني ) توفيت بهدوء في منزلها السبت الأول من نوفمبر ، و لكن لم يذكر أي تفاصيل عن كيفية الانتحار ، و يعتقد أن تم حقنها بمصلات سامة تؤدي إلى الموت السريع بدون ألم ، و لكن لم تتوافر أي معلومات عن حقيقة ذلك .
أما عن قصة ( بريتني ) الشخصية ، فإنه و في مطلع عام الـ2014 شخصت الفتاه بالمرض الفتاك و قد أكد لها الأطباء إن أمامها ستة أشهر فقط ، و إن معاناتها ستكون سيئة و أليمة جداً و قد تضطر للعيش على المسكنات و المخدرات .
و لكن بريتني اختارت أن تضع حداً لحياتها قبل أن تموت بسبب المرض ، و قد لاقت قصة هذه المرأة اهتمام وسائل الاعلام الأمريكية و العالمية و قد وضعت صورتها على غلاف مجلة “بيبول” الأمريكية الشهيرة .