صحة ورشاقة

عصام جمعة : اضطراب المزاج

عصام جمعة

الدكتور: عصام جمعة




إستشاري الطب النفسي

اعداد وتقديم : تركية الخطيب

السؤال : ما هو إضطراب المزاج وماذا يعني ؟
الجواب : مع تزايد ضغوط الحياة يفقد البعض لذة الشعور بالأمل والإستمتاع بمباهج الحياة وأشيائها الجميلة من حولنا ، وتبدأ تظهر على السطح لدى هؤلاء بوادر القلق والاكتئاب وغيرها من اضطرابات المزاج ، وغالباً ما يصاحبه تغير واضح في التفكير والسلوك والنوم وتقدير الذات .

السؤال : ما هي أعراض الإصابة به ؟
الجواب : قلة الإهتمام بالأمور الحياتية أو الشخصية مقارنة بما كان عليه الحال في السابق أو عدم الشعور بالاستمتاع ، أو باللذة بالأشياء التي كان يحب ممارستها والاستمتاع بها وتغير كبير في الشهية للطعام وبالتالي الوزن أما بالزيادة أو النقصانوصعوبة القدرة على التركيز أو الإنتباه وصعوبة اتخاذ القرار. وتسبب هذه الأعراض تدهورا ملحوظا في أداء المريض المهني والإجتماعي والأسرى.

السؤال : هل يعتبر مرضاً وراثياً ؟
الجواب : بالتأكيد لا يعد مرضاً وراثياً وإنما يصيب الشخص نتيجة لضغوط الحياة .

السؤال : هل تتساوى نسبة الإصابة بإضطراب المزاج بين الذكور والإناث ؟
الجواب : لاحيث تشير الدراسات العلمية إلى أن واحدا أو أكثر من بين كل 5 أشخاص يعاني من اضطراب المزاج في مرحلة ما من مراحل حياته المختلفة ، وأن ما بين اثنين في المائة إلى أربعة في المائة من الرجال وما بين أربعة في المائة إلى ثمانية في المائة من النساء سبق أن أصابتهم بالفعل حالة من حالات إضطراب المزاج ، وهو ما يشير إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.

السؤال : متى يصبح اضطراب المزاج خطيراً على المصاب به ؟
الجواب : في حال إذا كانت الأعراض خطيرة كما في حالة الإكتئاب الشديد فإن ذلك يتطلب إدخال المريض المستشفى لتلقي العلاج اللازم لأنه في تلك الحالة يمكن أن يؤذي المريض نفسه وينهي حياته بالإنتحار .
فالمريض في الغالب لا يكون مدركا لأفعاله لهذا يكون اللجوء إلى الطبيب النفسي كي يتم التوصل إلى تشخيص دقيق يفيد في مرحلة العلاج .

السؤال : هل ترتبط الإصابة به بأحد الأمراض النفسية أو العضوية ؟
الجواب : بعض المصابين باضطراب المزاج يعانون من فقدان الشهية والأرق ، بالإضافة إلى إصابة بعضهم بآلام في الظهر والمعدة والرأس والصداع ومن ثم الإمساك والإرهاق. ومن المهم ملاحظة أن نسبة 15 في المائة من المصابين بالاكتئاب الرئيسي لديهم أعراض ذهانية. أي أنهم يرون حياة أخرى وأفكارا بعيدة عن الواقع الفعلي لحياتهم، ومن أعراض الاكتئاب الذهاني الهياج وعدم الاستقرار البدني والإمساك والقلق، وقد يصل الأمر للتفكير في الانتحار.

السؤال : هل يمكن أن يكون سوء التغذية أحد مسببات الإضراب ؟
الجواب : بعض الحالات يؤدي سوء التغذية إلى الإصابة بالإضطراب والإكتئاب .

السؤال : كيف يتم تشخيصه ؟
الجواب : على المرضى المصابين باضطراب دائم في المزاج اللجوء إلى الطبيب المتخصص والذي بدوره سيقدم مساعدة كبيرة لمريضه من خلال استخدام لغة الحوار للوصول إلى التشخيص الدقيق للحالة ، مما يساعد على تحديد نوع العلاج الناجح .

السؤال : كيف يمكن علاجه ؟
الجواب : يقوم الطبيب في حالة إصابة المريض بالإكتئاب باللجوء إلى المضادات لعدة أشهر بجانب العلاج السلوكي والتشخيصيى بهدف تشجيع المريض على التكيف مع حالته المرضية وتحسين علاقاته الشخصية بمن حوله  وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المهنية والعائلية والإجتماعية التي ساهمت في ظهور أعراض الإضطراب عليه .أما بالنسبة للحالات الشديدة فإن علاجها يتطلب إدخال المريض للمستشفى للتأكد من تعاطيه العلاج ولحمايته وحماية الآخرين منه ووضعه تحت الملاحظة بإستمرار لحين تماثل الشفاء .

السؤال : ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال ؟
الجواب : مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تتميز بأنها منشئة متكاملة بإختصاصتها وإمكانياتها الطبية وهذا يساعد في سرعة التوصل للتشخيص السليم ومن ثم علاجه وكذلك وجود استشاريين للطب النفسي من حملة الشهادات الأوروبية والأمريكية.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *