سعوديات

علي الكاف : أسئلة الرمد

د. علي الكاف

استشاري طـب وجـراحة العيون




اعداد وتقديم : تركية الخطيب

ما هو الرمد ؟
الاجابة : الرمد هو مصطلح قديم يطلق على الالتهابات التي تصيب الملتحمة في العين ، وهي الغشاء الشفاف الرقيق الذي يغطي الطبقة البيضاء في العين (الصلبة) ثم يبطن الجفنين من الداخل ، و يمكن تصنيف الرمد إلى نوعين هما الرمد الحُبيبي (الصديدي) والرمد الربيعي، وأسبابهما مختلفة تماماً .

ما هي أسباب الإصابة به ؟
الإجابة : غالباً ما تكون المسببات ناتجة عن إصابة بكتيرية أو فيروسية أو جرثومة الكلاميديا (التراخوما) ، و يكثر حدوث هذه الالتهابات عند الأطفال ، لكن ليست حصراً عليهم فقط. أما الرمد الربيعي فهو إلتهاب الملتحمة و يحدث نتيجة حساسية فصلية تصيب العينين. 

هل للفئة العمرية علاقة بالإصابة به ؟
الإجابة : نعم ، فالرمد الناتج عن التراخوما ينتشر في مرحلة الطفولة ، و كذلك الرمد الربيعي يبدأ في سن العاشرة تقريباً. أما الالتهابات البكتيرية و الفيروسية فيمكن أن تصيب الإنسان في كل الأعمار. 

ما هي أنواع الرمد ؟
الاجابة : أنواعه الرمد : رمد حُبيبي و رمد ربيعي.

ما هي أعراض الرمد – بأنواعه ؟
الاجابة : أعراض الرمد تختلف على حسب نوعه ومسبباته ، فإذا كان الرمد التهاباً فيروسياً فيؤدي ذلك لاحمرار العينين وكثرة الدموع ، و أحياناً يكون هناك إحساس بجسم غريب أو حساسية شديدة من الضوء. أما الالتهابات البكتيرية فتتسم بالإفرازات الصديدية مع الاحمرار وقد يكون هناك انتفاخ في الجفون. و أهم علامات الرمد الربيعي الحكة الشديدة والتحسس من الضوء والاحمرار.

هل من الممكن أن تكون الإصابة بالرمد كعارض لمرض ما في الأنف مثلاً ؟
الاجابة : يمكن أحياناً أن يكون الرمد مصاحباً لالتهابات فيروسية في الجهاز التنفسي العلوي، وينتقل إلى العينين. 

هل يعتبر من الأمراض المعدية ؟
الاجابة : نعم، يعتبر الرمد من الأمراض المعدية، ما عدا الرمد الربيعي فهو لا ينتقل بالعدوى.

هل يؤثر على البصر ؟
الاجابة : كل أنواع الرمد يمكنها التأثير على البصر خاصة إذا أمتد الالتهاب لأنسجة القرنية، مما قد يُحدث التهابات و سحابات بالقرنية ، و من مضاعفات التراخوما تليف الجفون الذي قد يؤدي إلى احتكاك داخلي للرموش على سطح القرنية. وفي حال الرمد الربيعي فقد تؤدي الحكة الشديدة إلى بروز في تقوس القرنية وضعف في الإبصار ، وهذا يعرف بالقرنية المخروطية.

هل لأشعة الشمس أو الأجواء الجافة تأثير على الإصابة بالرمد ؟
الاجابة : ليس مؤكد، فيمكن للتلوث الجوي أن يلعب دوراً في انتشار الالتهابات العينية، و أيضاً كثرة الذباب.

كم مدة الإصابة به غالباً ؟
الاجابة : الالتهابات البكتيرية عادة تستمر لأيام قليلة، أما الفيروسية فتصيب العين لفترة (10-14) يوماً. و لكـن الرمد الربيعي يستمر لسنوات عديدة ، ولكنه يخف حدة كلما كبر الطفل حتى يختفي تقريباً بعد البلوغ أو على مشارف الــ 20عام.

كيف يمكن الوقاية منه ؟
الاجابة : يمكن الوقاية من الالتهابات العينية بشكل عام وذلك بالحفاظ على نظافة العينين، وعدم دعكهم باليد الملوثة أو بمنديل غير نظيف، كذلك يجب عدم استعمال أدوات ومناشف الآخرين، ومكافحة الذباب.

كيف يتم علاجه ؟ وهل يختلف العلاج من نوع لآخر ؟
الاجابة : طبعاً يختلف العلاج حسب نوع الرمد ، فالالتهابات البكتيرية تحتاج لعلاج بقطرات المضادات الحيوية أما الفيروسية فليس لها علاج محدد بل يتم وصف القطرات المخصصة لراحة العينين ، وللتراخوما علاجات فعالة يصفها الطبيب للقضاء على الجرثومة المسببة. أما الرمد الربيعي فيحتاج إلى برنامج علاجي مطول يتناسب مع فترات نشاطه وشدته. 

ما هي إمكانيات مجموعة الحبيب الطبية في هذا المجال ؟
الاجابة : تميز مجموعة د. سليمان الحبيب بوجود الكفاءات الطبية المدربة و الخبرات الطويلة في هذا المجال علاوة على توفر إمكانيات مختبريه متطورة للمساعدة في وضع تشخيص محدد و دقيق للمسببات التي تصيب العين بالالتهابات.

 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *