قرأت مقتطفات من جون ستيورات مل، ” الحرية هي أثمن وأقوى حاجات الطبيعة البشرية بعد الضرورات الأولية من غذاء وكساء”
الحرية المكتومة تكون إن قلت سعت الحرية المطلقة،
تقتل بدون فاعل،و تغرس فروض الخيط بالإبرة في كل الامور ليس من إرادتها. التقييد يكسر من شخصية الانسان،يظل يستقبل ولا يسترسل فهناك رجالاً عظماء تحكمهُ امرأة( قد تكون أمه أو زوجته) وهناك نساء ضعيفات يستعبدن الرجال،
في كل البلاد لم أجد رجل حير العالم مثل ذو الرجل المزواج
يقتل عذرية الاناث،يلي ويليها الاخرى .. هل يبحث عن امرأة أم ما يوجد كل جديد داخل كل امرأة .!
من المثير لضحك ايضا رجل يتباهى بالمال وبأنه سافر كل الاوطان والاسف الشديد لا يملك منزل!
أين حق الرجل من ألوان وفصل الصيف لا يعرف إلا الأبيض، يترسم به بعد المجاملات لعدة ساعات وينتظر حتى يغادر البلاد ويتحرر إلى جميع ألوان الطيف، هل عرفته من يكون ؟ إنه رجل الكاسبر
الرزق مفهوم لدى البعض في بلدي ، بوتقة في داخلها رسالة عنوانها حرف واحد واو تأتي مع جزر شاطي العاصمة!
ومن مدرسة الصفوف الاولى لا يُرسب فيها أحد، فكل الطلاب مواليد الالفين عباقرة لا يعرفوا متى توضع عصى الظاء!
وفي شبة الجزيرة تقلبات الطقس تلحق إجازة لم تكن عطية والسبب سوء البنية التحتية أظن أن الشاعر قد رددها من قبل ” احترامي لحرامي .. “
علم بلدي علم أخضر لا أشاهدة يلوح في السيارة إلا في يوم الوطني!
هل الوطنية فقط في يوم واحد ! كيوم الحب الذين لم يتذوقوا الحب أبدا
بإختصار العميق الحب الوطنية الولاء .. لا تُكتب أو تعبر في يوم بل سطر يتجدد بقلم كل يوم.
من مجتمع اخترت . .
من لا يعرف إلا سن الحرف وغرسها في النحر وتبقى شامة تشوه الجسد،وتحمل إلى مسنناها الكره والحقد.
ومن مجتمع اخترت . .
ألف قصة وقصة عن الحب قتلها الصمت ، ولله واحشني زمانك غنها فنان العرب
وكتب البدر (بدر بن عبدالمحسن) زمان الصمت ولحنها مداح ، وعزف الحزن اخطبوط العود ورددها عشاق الأمل
“قالوا ترى مالك أمل في قربها لو يوم ..
ومن نشاز صوت الملاس الذي أخرج ما في القدر، وافيتكم بـ”قرارة قدر”
norashanar@
