موضة و ازياء

خاطرة: أنا أنثى إذن بكامل ضعفي

بكامل ضعفي

،خلف كل رجل ناجح أمرآة عظيمة، وخلف كل ابنة ناجحة،أمً عظيمة،حلقة واحدة تجمع مابين سلسلتين




المرأة هي مصنع الرجال ومربية ًللأجيال أفضالها كثيرة،إن كان نجاحها قائم أو ملموس، كما تطرقت في مقال سابق ..

المرأة الغربية تُسلب من نسب أبيها وتنسب لزوجها،هذا دليل على تسخريها لزوجها وأبنائها وهو مطلوب في كل الدينات

ونحن في مجتمع إسلامي محافظ يفقه المعنى،ولا يطبق سوى العادات المعروف،

ذكر أسم أمه يخجله وأسم زوجته يخفيه فهو عار إن صرح،مع تقدم  هذه النظرية المتوارثة،إلى مازلنا نعود إلى عصر الجاهلية، صوتها جميل إن كانت تغني وصوتها منكر إن طالبت بحق من حقوقها،

وامرأة عمران ـ وهي أم مريم ـ قد نذرت أن يكون مولودها القادم ذكر خادما لبيت المقدس

، فلما وضعت مولودها، قالت معتذرة: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى} لأن قدرة الذكر على خدمة بيت المقدس،

والقيام بأعباء ذلك أكثر من الأنثى التي جبلها الله تعالى على الضعف البدني،

وما يلحقها من العوارض الطبيعية التي تزيدها ضعفاً: كالحيض والنفاس.

نعم هي أنثى بكامل ضعفها وبعاطفتها ولكن الجنة تحت أقدام الامهات

،وتدخل ابيها إن أحسن وليتها الجنة

 

نجدها تضحي دائم بحياتها وتسخر عمرها  في إسعاد أبنائها من أجل صلاح تربيتهم

حتى لو كانت العلاقة مع زوجها غير جيدة،وهنا نتوقف قليلاً لنصفق لكل أنثى على ما تقوم به من تضحية

فهي تخرج أبناء يشرفون الوطن.

 

Norashanar@

 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *