موضة و ازياء

تقرير عن رواية حوجن

 

رواية حوجن
رواية حوجن

أثارث ضجة إعلامية وكأن أمة أقرأ أصبحت تقرأ فجأة ولكن الحقيقة قص ولصق دون وعي أو إدراك لتأثير ذلك التصرف على الصعيد الإجتماعي أو الديني ،،

أنتشرت الإشعاعات والقيل والقال عن محتواها كالنار في الهشيم أساءت للكاتب وللمجتمع رغم وصولها للصغار قبل الكبار وأنقسم المجتمع بين مؤيد ومعارض وجاهل  ( يبعبع ) كالبهائم خاوي من الحقيقة ،،




أصبحت بين الطالبات في المدارس ضمن الكتب الدراسية و قد حذرت منها المعلمات للاتي أسأن بإتباعهم لنقل الأخبار دون التوثق منها متخلين بذلك عن مصداقية المعلومات والتحري منها قبل نشرها وتعميمها ،،

قرأت الرواية من قبل أن يتم توقيعها من الكاتب في مكتبات ( فيرجن ) بجدة وما وجدت فيها سوى إبداع وسلاسة وتماسك نص بتشويق وتحفة عربية يفخر بها الأدب وإن عارضها محدودي الفكر وذلك يدل على عدم مرونتهم وعدم تقبل جميع وجهات النظر ، أنهيت الرواية بيومين ولم أجد ما رآه المعارضون من دعوة السحر والشعوذة حيث أن الكاتب لم يأت بجديد أغلب المعلومات معروفة و موجودة مسبقاً في الإنترنت وهو متاح للجميع هذا عدا الإتهامات التي وصلت للشك في دين المؤلف وإسلامه وذلك ما لا يحق للمسلم أن يقذف أخاه لما يترتب عليها من حدود شرعية وتجازوات لحقوق المسلم ذلك ما أثار قلمي وكلماتي لتنطق بالدفاع عن مسلم لا أعرفه ولكني تحدثت معه في تويتر ولم أجد منه سوى الذوق الرفيع والأخلاق المحترمة ،، أديب سطع نجمة وأستحق الخير لأنه لم يقدم سوى الخير ،،

أما آخر أخبار الرواية مقابلة المؤلف في برنامج (  subscribe ) الجديد على قناة MBC حيث تم وضع النقاط على الحروف بحوار سريع ،،

وتمت مراجعة الرواية من الهيئة والرد عليها من الكاتب في الروابط التالية :

تقرير الهيئة

توضيح الإشاعات من المؤلف شخصياً

نهاية/

قال تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا ) .

صدق الله العظيم




اظهر المزيد

4 thoughts on “تقرير عن رواية حوجن”

  1. انا اتفق معك كليا , فعلا كتاب شيق وممتع, تحمست معه كثير, وأشكر الكاتب وأشكرك شخصيا .

  2. للاسف اعطيتم الكتاب اكبر من حجمه!
    الكتاب في رأيي تافه و لا يستحق القراءة! و لا مخيف و لا مثير و لا اثر في نفسي ادنى تأثير! و استعجب من كمية المعجبين بهذا الكتاب.
    هل فقط لانه يتكلم عن عالم الجن؟ و حتى لم تكن بالطريقة المثيرة التي توقعتها و التي تشد القاريء! امة اقرأ فعلا مع الاسف لا تقرأ.. و ان قرأت، يكون كتاب كهذا!
    اسلوب رديء في الكتابة و في الوصف الشي الذي يمنع من العيش في اجواء القصة كما في الكتب الجيدة الاخرى التي تشعرك بعدم الاكتفاء من قراءتها مرة واحدة!
    انا لست ضد فكرة الكتاب و لا مع من حرموه ممن كلمة حرام لا يوجد اسهل منها على لسانهم! و انما نقدي له ككتاب سمعت عنه الكثير فخيب توقعاتي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *