أنثى
الخبر الأول :
فنان سعودي يتورط في عنف أسري ضد زوجته بقضم أنفها بأسنانه مما أدى إلى بتر جزء منه؛ والتسبب في نزيف؛وأجريت عمليه لها في أحد مستشفيات الرياض .
الخبر الثاني:
فارقت الطفلة السعودية “لمى” الحياة بعد معاناة بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها “الداعية” الإسلامي بالقنوات الفضائية.
عفوا هل نحن في فلم زومبي؟!
أم أنه شدة الجوع!؟
ربما عمليات تجميل من نوع آخر؟!
ما الرسالة التي ممكن أن يقدمها داعية أو فنان يقوم بمثل هذه الأفعال؟!
الرحمه بعقولنا إذا لم تستطع قلوبكم إحتواء هذه الأخبار ،،
هل تغيرت المفاهيم والعالم وبقينا نصفق بإنبهار على أفلام الرعب حتى أصبحت جزء من حياتنا لا يحرك فيها قيد انمله!!!
في محاولات لإبتداع أفكار أو طرق جديدة للحياة أو للتميز بشيء فريد ومميز في كل شيء حتى لو أدى إلى عنف أو تجاوزات لجميع الخطوط الحمراء والخضراء ولربما الصفراء حتى،،
تحية من القلب لكل من بيده سلطه ولم يراع الله فيها فالدنيا سلف ودين وإن نجوت بالدنيا لن تنجا من الآخرة،،
فأرسم ما شئت .
