سعوديات

مشعر مِنى يجمع أزياء شعوب 184 دولة حول العالم

مشعر مِنى يجمع أزياء شعوب 184 دولة حول العالم

أنثى / وسيلة الحلبي




جمع مشعر منى أزياء شعوب 184 دولة حول العالم حيث شاهد حجاج بيت الله الحرام القادمون من جميع أصقاع الأرض أزياء نسائية ورجالية مختلفة تشمل 184 دولة بها كل الألوان والأشكال المختلفة. بدءاً من المدرقة الأردنية، والقفطان المغربي، والجلابية المصرية، ومروراً بالبنجابي الهندي، والعمامة السودانية، وطواقي القش التونسية التي انتشرت بشكل كبير، إضافة إلى الثوب والشماغ الخليجيين واللذين ارتداهما كثير من الحجاج للتعايش مع ثقافة السعودية.
وتحول مشعر مِنى بعد أن يتحلل الحجاج من إحرامهم إلى مهرجان للأزياء يحكي عن ثقافة كل شعب وتاريخه، واتضح أن السيدات كان لهن نصيب من حفلة العرض، حيث بدأت الخليجيات في تغيير لون العبايات إلى البياض أحياناً والألوان الفاتحة الأخرى مثل البيج والأصفر والسكري أما الخليجون فتفرقوا بين الغترة والشماغ مع الاتفاق على الأبيض للثياب.ولفتت الأزياء السعودية نظر الحجاج حتى طلب حجاج الخارج ممن يرتدون أزياء مميزة من السعوديين التقاط صور تذكارية معهم قد تميز السعوديون حيث تألق الحجازيون بلبس عمتهم الشهيرة فيما كان للجنوبيين زيّهم الشهير بالوزرة وطوق الريحان.وكانت ألوان ملابس الحجاج  الأندونيسون تميل إلى الألوان الفاتحة نهاراً لعدم التعرض لأشعة الشمس والحرارة المرتفعة ، فيما كان المساء مسرحاً للألوان الغامقة ، وتميز الأفارقة باختيارهم للألوان الزاهية وكثرتها كذلك في الزيّ الواحد، فيما يفضل الآسيويون اللون الواحد في كامل زيهم ، وقالت زينب عمر محمد من تونس أن فكرة لبس الزيّ الشعبي ليست من باب الصدفة ، فكل مواطن له الحق في الاعتزاز بتاريخه وثقافته التي يعتبر اللباس جزءاً مهم منها.وأضاف أنهم يلبسون الثوب التونسي ويتميزون بطاقية القش المصنوعة يدوياً في تونس.ومن السودان أوضحت أم وليد حسن يعقوب إنهم لا يستطيعون التخلي عن اللباس السوداني  النسائي الشهير وكذلك الرجال لا يستغنون عن  لبس العمة في الحج ليس مرهقاً، فهي تقي من أشعة الشمس أولاً، وكذلك تبيّن حرص السودانيين على عدم التخلي عن تراثهم.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *