منزل وديكور

تعلمي كيف تتعاملين مع أشخاص معقدين من منظور وجداني!

تعلمي كيف تتعاملين مع أشخاص معقدين من منظور وجداني!

أنثى




تقريبا الجميع يعرف أن هناك أشخاصًا قد وضِعوا في حياتهم لسبب وحيد و هو جعلها صعبة, بسبب إما أن لديهم مطالب مفرطة و متناقضة لا داعي لها أو حتى غاية صريحة و مقرفة, كيف يمكننا التعامل مع هذه المشكلة الشائعة جدا من منظور وجداني؟

بادئ ذي بدء، علينا أن نفهم أن الأشخاص المعقدين يواجهون وقتا صعباً, لا يوجد شخص سعيد حقا و لديه حياة مليئة بالحب و الوفاء و بذيء في مقصده, يولد الفرح الحقيقي الحب-الرغبة في مشاركة فرحة أحد الأشخاص, إذن إذا كان شخص يتصرف بطريقة أنانية أو بكراهية فهذه علامة أكيدة على أنه غير راضي في داخل نفسه. هذه حقيقة حتى لو بدوا أنهم سعداء, و لأني معالجة ،فلدي فرصة لتحدث مع الآلاف الأشخاص بعمق عن مشاعرهم و لقد وجدت أن الناس يغضبون و يطلبون إذا كانوا تحت ضغط شديد.

و الشيء الثاني الذي وجدته هو أنه لا يوجد شخص تقريبا يتصرف بخبث عن قصد, يعتقد الشخص العادي دائما تقريبا أنه يفعل الشيء الصحيح بدافع جيد, و لكن ربما يبدو هذا غير معقول إذا كنا في النهاية المتلقي لبعض التصرفات المغرورة جدا و لكن مع ذلك هذا الشيء صحيح, و لكن المشكلة الحقيقة هي الجهل-فالناس يعتقدون أنهم يفعلون فعلًا جيدًا بينما هم في الحقيقة يجرحون مشاعر أشخاص آخرين.

هذان المنظوران-أن الأشخاص المعقدين غير سعداء و غير مدركين لكم هم جارحين سيساعدنا لنكون أكثر رحمةً و صبرًا معهم, في الواقع حينما يكون لدينا القليل من البعد الداخلي ،عندئذ يمكننا أن نطبق العلاج النهائي لتعامل مع الأشخاص المعقدين, هذا العلاج هو أن نرسل الحب لأنفسنا أولاً ثم للشخص الذي يضغط علينا.

إذا كنت واحد من هؤلاء الأشخاص الذي يؤمن بسهولة أن كل شيء خطئك فإنه من المهم أن تأخذ الكثير من الوقت لتطوق نفسك بنار الحب و تتمني لنفسك أن تكوني سعيدة مثل أمنيات أم محبة لطفلها. و بعد أن ننتهي من فعل ذلك،نحتاج لفعل نفس الشيء مع خصومنا و تطويق الشخص المعقد بالحب تماما مثلما فعلنا مع أنفسنا. قد يبدو هذا مخالفا لكافة الميول البشرية ،لأنه بعد كل شيء ،لماذا ينبغي لنا أن نرسل الحب لشخص قد أضرَ بنا؟ الجواب هو لأن الحب هو المعالج الراقي للعالم و يعيد السلام و الوئام لجميع علاقاتنا أو يساعدنا على إنهائها بطريقة مناسبة.

في حياتي الشخصية ،عملت بهذه الطريقة لعدة سنوات مع كل شخص جعل حياتي بائسة: مع الأصدقاء السابقين و الجيران المزعجين و زملاء الدراسة البذيئين و ملاك العقارات الدنيئين و الأطفال المتمردين و كل من تسبب ببعض التموجات التعيسة في ذهني, و أستطيع أن أقول بثقة أن إرسال الحب لم يخذلني ابدا وأعاد السلام والوئام إلى الحالات الأكثر صعوبة في غضون أيام. وينطبق الشيء نفسه للمئات وآلاف من العملاء الذين استخدموا هذا ‘الأسلوب’ في العديد من الصراعات.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *