سعوديات

إخصائية إجتماعية تحذر من نشر أسرار البيوت عبر (الواتس أب)!

whatsapp
whatsapp

أنثى / وسيلة الحلبي

أشارت الاخصائية الاجتماعية بجامعة طيبة أمل عياد الجهني إلى أن كثيرا من الناس يقع ضحية لإدمان مواقع  و برامج التواصل الاجتماعي  ومنها الواتس أب  وغيرها حيث تصبح هي الواقع اليومي الذي يقضي فيه الشخص ساعات طويلة ، وبعض السيدات لا يتورعن عن نشر أسرار بيوتهن وأي حدث يحصل لهن أو لعائلتهن في رسائلهن الشخصية، لتظهر تلك الرسالة لجميع جهات الاتصال لديها، ويرى البعض أن هذا شيء عادي. وأضافت الجهني : ما حاجة الناس لمعرفة أن زوجك قد ترقى؟ أو أنك على خلاف مع شخص معين؟ بالإضافة إلى الهوس المبالغ فيه بتصوير كل شيء من أطعمة وملبوسات ومشتريات لتبادلها عبر برامج التواصل الاجتماعي.وقالت:  إن من سلبيات برامج المحادثات بالهاتف إعاقة التواصل بين الوالدين والأبناء، وبين الزوجين، حيث تصبح العلاقة بينهم سطحية كل ذلك من أجل قراءة رسائل من أشخاص بعيدين، قد يكون بعضها مكررا والبعض الآخر غير مفيد، وانتشار كثير من الشائعات والمعلومات الخاطئة وإضاعة الوقت فيها، إضافة إلى تأثر كثير من الشباب بالمحتويات المتداولة عبر تلك البرامج، فقد أصبح الكثير من اﻟﺸباب ذكورا وإناثا لا يفرق ﺒﻴن السلوك الأﺨﻼﻗﻲ المقبول والسلوك ﻏﻴر الأﺨﻼﻗﻲ، كمصطلح ( الفلة ) الذي انتشر بينهم مؤخرا وأصبح له مفهوم واسع جدا، فقد أصبحت هذه الكلمة تطلق على أي فعل متهور غير مسئول. ونوهت  الجهني إلى أنه كما لتلك البرامج سلبيات فلها أيضا بعض الإيجابيات، فهي تتيح للفرد التفاعل ﻤﻊ ﻏﻴرﻩ ﻤن الناس، طبعا هذا التفاعل أقل فعالية من التفاعل المباشر وجها لوجه، أو الاتصال الهاتفي إلا أنه يتيح فرصة كبيرة لتبادل الآراء والاستفادة من تجارب وخبرات الآخرين.بالإضافة إلى الدور اﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﻜﺒﻴر جدا اﻟذي تلعبه تلك المواقع في ﺤﻴﺎﺘنا وﺘﺤدﻴدا إﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﺒﺎدل وﻤﺸﺎرﻜﺔ الفيديوهات والصور الخاصة بالعائلة والأصدقاء، خاصة في حال إقامتهم في أماكن متباعدة، أيضا المجموعات الدراسية التي تساهم بشكل كبير في توحيد مصادر المعلومات والتواصـل المثمر بين الطلاب.







اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *