سعوديات

مسابقة إنتل العربية .. تحصد أغلب جوائزها سعوديات

مسابقة إنتل العربية .. تحصد أغلب جوائزها سعوديات

مسابقة إنتل العربية .. تحصد أغلب جوائزها سعوديات




تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس ومؤسس جامعة الشارقة، شهد الشيخ عبد الله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة وقائع الحفل الختامي لمسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي 2011 والتي استضافتها جامعة الشارقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة إنتل العالمية، وشارك فيها 130 طالبا وطالبة من النابغين والمبدعين العلميين العرب قدموا 80 مشروعا علميا كانت نخبة النخبة لمشاريع المسابقات الوطنية المحلية في عشر دول عربية هي: الإمارات، السعودية، تونس، المغرب، سلطنة عمان، مصر، فلسطين، الكويت، لبنان والأردن.

الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة أكد أن المشاريع العلمية التي اشتمل عليها المعرض تدل على إمكانيات الشباب العربي العلمية الرفيعة مشيرا إلى أن كثيرا من المسابقات العلمية التي جرت عبر دول كثيرة في العالم فاز بمراكزها الأولى شبابا وشابات من العالم العربي، و ذلك يؤكد على ضرورة زيادة الاهتمام بالنابغين والمبدعين من الشباب وخاصة في مراحل تعليمهم الثانوي والجامعية ثم بعد ذلك لتوسيع أعدادهم وزيادة فرص إبداعاتهم لما فيه من خير حقيقي على حاضر ومستقبل الأمة، وقال إن جامعة الشارقة قد أولت ذلك عناية خاصة من خلال برامجها في زيادة تأهيل معلمي مواد العلوم الأساسية ومعلماتها في المدارس الثانوية.

كما تحدثت الدكتورة مارتينا روث نائب الرئيس التنفيذي لشركة أنتل عن اهتمام هذه الشركة العالمية بالتعليم المدرسي والجامعي وعلى المستوى العالمي إيمانا منها بأن التعليم هو السبيل الأمثل لتنمية قدرات الشباب العلمية ليعملوا بالتالي على تنمية اقتصاديات أوطانهم بما يتناسب مع متطلبات العصر، وقالت إن مثل هذه المسابقة التي نعقدها اليوم على مستوى الوطن العربي إنما هي تعبير عملي عن البرامج التي تتعاون فيها أنتل مع الحكومات والمؤسسات والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني لتنمية المتطلبات الوطنية ولكن ضمن مقاييس عالمية، وتوسيع التنافس والتعاون في توسيع وترسيخ البحث العلمي ومنهجته وخاصة بين طلبة المدارس الثانوية في إطار إكتشاف العقول النابغة بصورة مبكرة لتحسين رعايتها في بيئة التعليم الجامعي فيما بعد.

وقال الدكتور عيسى بستكي الرئيس التنفيذي لصندوق دعم تقنية المعلومات والاتصالات إن عمل الصندوق يقوم على إكتشاف النابغين والمبدعين وصقل مختلف عناصر إبداعهم وتميزهم، كما يدعم الصندوق الأبحاث العلمية في المدارس والمعاهد والجامعات والمؤسسات الخاصة بما يحتاج إليه من أشكال الدعم المالي والمعنوي، بالإضافة إلى حاضنات التكنولوجيا التي تحتضن المبدعين والمخترعين ويساعدهم الصندوق في إنشاء شركاتهم وأعمالهم المرتبطة بإنجازاتهم العلمية، وذلك في سبيل تحقيق أحد أهم الأهداف الوطنية وهو:(صنع في الإمارات).

وأكدت السيدة شريفة موسى حسن ممثلة وزارة التربية والتعليم أن الوزارة ترى أنه من واجبنا ومسؤولياتنا أن ندعم المبدعين والنابغين وإذكاء روح التنافس فيما بينهم، لتعود نتائج هذا التنافس على نمو الوطن وتطوره، وأشارت إلى آفاق التواصل التي تتشكل نتيجة لتواصل المبدعين العرب الثقافي والاجتماعي والمعرفي فيما بينهم خلال تواجدهم في مثل هذه المسابقات، مؤكدة رغبة الوزارة في تنويع هذه المسابقات لإشاعة ثقافة التفكير الإبداعي والبحث العلمي بين الطلبة ليكونوا من منتجي المعرفة والتكنولوجيا، وأن الوزارة تعمل على فتح قنوات التواصل العالمي تحقيقا لذلك، مؤكدة بأن على المناهج التعليمية أن تعزز هذه المفاهيم في إشاعة ثقافة الإبداع بين الطلبة لتحقيق الأهداف الوطنية والقومية المرجوة، وأعربت عن رغبة الوزارة بتعزيز التعاون مع جامعة الشارقة وشركة أنتل العالمية في هذا الإطار وغيره.

وقد فاز بالجائزة الكبرى الأولى من بين جوائز المسابقة الكبرى، مشروع: ” جهاز إنذار حرائق وحركة“ للطالب أنس اشتية، من فلسطين وفاز بالجائزة الكبرى الثانية، مشروع ” كلوربيريفوس ضد الخصوبة“ للطالبتين سارة صالح، ونورا عبد العزيز، من السعودية، وفاز بالجائزة الكبرى الثالثة، مشروع:” إنتبه ..إجلس صحيحاً” للطالبتين هيفاء البسام، وتيماء محمد، من السعودية، ومن بين الفائزين بالجوائز الخاصة بالمنح الدراسية المقدمة من جامعة الشارقة من السعودية الطالبة إيثار محمد، ، وفاز بالجائزة الثانية مشروع ” ضد التسوس“ للطالبة غفران مسعود من السعودية، وفاز بالجائزة الثالثة مشروع ”تبسيط العمليات الحسابية بإستخدام التفكير الإبداعي“ للطالبة  إيثار محمد أمين من السعودية.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *