الأسرة والمجتمع

5 علامات تدل على حاجتك لترك عملك

تعمل كل امرأة في المكان أو الوظيفة التي تعتقد أنها تناسب دراستها أو شخصيتها أو حتى مهارتها، ولكن أحيانا قد تصابين بالحيرة أو التردد عند الرغبة في ترك العمل، لأنك غير متأكدة من الوقت المناسب وصحة ماتقومين به، ولكن كيف يمكنك أن تعرف الوقت المناسب؟ قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تحفزك على إنهاء عملك، ولكن ربما ليست أسبابًا كافية، وبغض النظر عن مدى فوضوية الشركة أو عدم رضاك عن العمل ولكنك قد تجدين فائدة من عملك كتنمية مهاراتك وأجرك الشهري الذي سيساعدك على شر اء حاجياتك.

وهنا بعض العلامات التي تدل على أنك بحاجة لترك عملك في أقرب وقت:




حياتك العملية اليومية هي الحفرة المنتجة للقلق
أنت معترضة أخلاقيا اتجاه الشركة. يمكنك أن تفعل أشياء تتناقض مع مبادئك أو قيمك مثل عرض منتج تعرفه سيضر الناس، والكذب حول مدرب، وإعطاء الموظفين كفاءة وتقييم الأداء ضعيف لأنك قد اضطررت لتنفيذ نظام ترتيب الموارد البشرية بالتأكيد إذا شعرتي بأي ما يخالف مبادئك وقيمك، فمن الأفضل لك الخروج من عملك.

كرهك للعمل أكثر من اللازم
إذا كنت تشعرين بأنك حانقة ومنزعجة كلما ذهبتي إلى عملك، وتقضين وقتًا طويلا في محاولة الهروب من مهامك المطلوبة، بالجلوس على الانترنت، والتفكير بالإجازات والسفر والزواج ومتابعة البرامج، فإن هذا دليل على أن عملك غير مناسب لك.

تحبين عملك، ولكن لا مجال للتطور!
إذا كنت قد وصلت إلى أعلى منصب، أو نفذتي جميع المهام وعملتي على جميع المشاريع الكبيرة، وكنت مررتي بجميع التحديات والمراحل للوصول لمكانك وأصبح العمل روتينيا خاليا من التطور أو التحديات، فهذا إذا الوقت الملائم لتغيير عملك وإيجاد مكان جديد وتحديات مشجعة.

 

إنعدام الأمان
أذا كنت تخشين رسائل البريد الإلكتروني من مديرك لأنك تشعرين دائما بأنك في ورطة، أو كنت تشعرين باستمرار بالحرج والخوف من ردود الفعل و الكلام أو التعليقات التي ستتلقينها، فهذا يعني بأن الأمان منعدم في مكان عملك ويجعلك تحت الخوف دائما ويؤثر على أدائك وانتاجيتك.

الملل
التوقف عن التعلم وعدم إيجاد تحديات ودوافع، قد يجعل العمل مملًا ويصل بك لدرجة أداء الواجب ، ولكن التعاطف يعني موت الوفاء، لأن أداءك لواجبك بمعنويات محبطة وطاقة سلبية يؤثر على من حولك وعلى بيئة العمل ويجعلك تفقدين الإحساس بالمسؤولية، لذا فالخروج من العمل والبحث عن مكان جديد لابد منه.

المصدر




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *