الحمل والطفل

كيف تغير وتؤثر الرضاعة الطبيعية على جسم الأم؟

 

 

ربما  قد سمعت عن الفوائد التي يتلقاها الطفل من الرضاعة الطبيعية، أو قرأت المقالات التي تشرح كيف هو طبيعي. ولكن الحقيقة هي، الطبيعية لا تعني السهولة، وبالنسبة لبعض النساء قد تكون الرضاعة الطبيعية هي العمل الشاق. ولكنه يقدم لجسمك العديد من الفوائد ولن تحصلي عليها إلا حين تكونين على دراية بالطريقة الصحيحة للإرضاع.




ووفقا للأمهات، فإن أحد التغيرات الكبيرة في فترة الإرضاع هي في آلام العظام وآلام المفاصل (خاصة الظهر والكتف وآلام الرسغ إذا كنت ترضع من الثدي)، وهذه واحدة من أكثر الآلام شيوعا والتي تؤثر على أجسام الأمهات المرضعات، لذا فإن التأكد من أن جسدك مستقيم تماما ودعمه بمسند ليكون أكثر راحة سيجعل الآلام أقل

كما أن الرضاعة الطبيعية و فقدان العظام  يمكن أن تؤثر على جسمك فقد يأخذ الجسم الكالسيوم مباشرة من العظام لضمان انتاج الحليب الكافي لطفلك وفي الواقع، فإن أمهات المرضعات في المتوسط، يمكن أن يفقدن من 5 إلى 10 في المئة من كتلتهن العظمية خلال الأشهر الستة الأولى ولكن الخبر السار هو أنك ستحصلين عادة على هذه الكتلة مرة أخرى بعد فترة وجيزة.


ووفقا ل لي آن أوكونور، استشاري الرضاعة المعتمدة من المجلس الدولي (إبكلك)، فإن الرضاعة الطبيعية لها أيضا آثار إيجابية دائمة على صحتك. وتقول رومبير في رسالة بريد إلكتروني “كلما طالت الرضاعة الطبيعية، كلما قل احتمال إصابتها بسرطان الثدي وسرطان المبيض”. قد تعتقدين أن هذا ضخم ويبدو وكأنه معجزة، لكنه صحيح تماما. واشارت ييل الى انه اذا ما ارضعت الام لمدة سنتين او اكثر، يمكنها خفض خطر الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 50 فى المائة.

ويضيف أوكونور: “يساعد أيضا على الحد من خطر هشاشة العظام والسمنة، ويمكن أن يساعد على فقدان الوزن بعد الولادة، وفي الواقع، يمكن أن تنتقل العديد من أمراض المناعة الذاتية حتى أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية”.

وإذا كنت قلقة حول تغير ثدييك بعد الرضاعة الطبيعية، فلا تخافي فليس هناك أي تأثير سلبي على شكل أو حجم الثديين مع الإرضاع.

الرضاعة الطبيعية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي دائم على جسمك، ولكن الانزعاج يمكن أن يكون جسديا وعقليا وعاطفيا، لذا فعليك اتخاذ قرارك بما تظنين وتقتنعين بأنه في مصلحتك ومصلحة طفلك.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *