الحمل والطفل

كيف تغيرك الأمومة إلى الأفضل؟

 

إن محاولة العيش بطريقة صحيحة واتخاذ قرارات مثالية وملائمة قد يبدو سهلا حين نفكر به، ولكنه بالحقيقة أمر صعب، فخلق حياة مثالية وخيالية أمر غير واقعي أو حقيقي خاصة حين نبدأ بتكوين عائلتنا الصغيرة،  لذا فإننا غالبا نشعر بالفشل و السوء اتجاه انفسنا وما نفعله ونقدمه ولكن تكوين العائلة والأمومة تغير الكثير للأفضل حتى وإن لم نلحظ ذلك




تقديم الأفضل

كل ما كنتِ تحاولين تنفيذه وتطبيقه والتخطيط له قد يفشل حين تنجبين طفلك الأول، كما تتغير اولوياتك، فقد تصبح الدراسة في مرتبة متأخرة منها، وقد لا تجدين الوقت حتى لإنهاء عملك، لكن بالطبع سيقابل هذه التنازلات تقديم العناية بطفلك بشكل أفضل، وحتى النظام الصحي والغذائي الذي كنت تحاولين اعتماده قد لا ينجح بشكل كامل، ولكن محاولتك لإقناع طفلك بتناول الخضار ستجعلك تبادرين بتناوله قبله لإقناعه وهذا صحي لك أيضا.

إن تغيير خطتك ومحاولتك لتقديم الأفضل لعائلتك يخلق التوازن في حياتك حتى حين تشاهدين العاب طفلك بين أوراقك أو الفوضى التي يخلفها بعد محاولاته للتعرف على تفاصيل المنزل فهو يمنح منزلك الحيوية ويجعلك أكثر اجتهادًا لتوفير مساحة ومكان أفضل له.

كيف تصبحين أفضل؟

 

تحرص الأم دائما لتكوين صورة رائعة لدى أطفالها وتحاول أن تكون القدوة الأفضل، فتبادر باكتساب الفضائل وتقديم الأعمال الخيرة، ومساعدة الفقراء وشرح معنى المساعدة والرعاية، كما أنها قد تحرص على العبادات أكثر من ذي قبل وتحاول تعليم طفلها الدعاء أو طريقة الصلاة ومعنى التقرب من الله، فتشعر بأنها بهذه الطريقة مثال جيد له، ورغم أنها تحاول تغيير نفسها إلا أن هذا التغيير للأفضل ولنوايا حسنة وهذا ما سيجعلها تصبح معطاءة أكثر.

قد تلاحظ الأم أنها لم تتغير بالشكل الذي تتمناه ولكن محاولاتها للتغيير واظهار جانبها الأفضل وتجنب الأخطاء أو الأفعال الخاطئة ستجعلها أكثر وعيًا ومراقبة لأفعالها وهذا بالطبع سيجعلها شخصًا أفضل.




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *