الأسرة والمجتمع

قصة سقوط الخادمة الأثيوبية وتصوير كفيلتها لها!

أثار مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعية ردود الأفعال وغضب الناس وتحرك الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان، وقد كان الفيديو لخادمة متمسكة بالنافذة و تطلب النجدة والمساعدة من كفيلتها قبل أن تسقط من الدور السابع.

وما أثار الغضب كان تصوير كفيلتها لها دون مبالاة أو اكتراث مكتفية بقولها “يا المجنونة تعالي”دون تقديم أي مساعدة أو حتى التعبير عن الهلع أو الخوف.

[youtube youtubeurl=”KF2h7KlfKaA” ][/youtube]




وقد تساءل الكثير عن سبب وصول  الخادمة إلى النافذة، وقيل بأنها كانت تحاول الهرب من تعذيب كفيلتها، ووضح البعض الآخر أنها كانت تحاول الانتحار، كما أشار البعض إلى أنها كانت تقوم بتنظيف الزجاج.

ولكن بغض النظر عن السبب الذي جعلها تصل إلى ذلك المكان إلا أن انعدام الرحمة والانسانية التي أظهرها تصوير الفيديو من قبل كفيلتها جعل وسم سقوط الأثيوبية الأعلى على تويتر

كما أصدرت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بيانً حول سقوط الأثيوبية وأشارت إلى أسفها على هذه الحادثة التي أظهرت انعدام المبالاة بحياة إنسانة من المفترض أن تعيش بكرامة لكن ظروف حياتها القاسية اجبرتها على ترك بلدها وأسرتها لتعمل في مجتمع آخر غير الذي نشأت فيه

كما نوهت الجمعية إلى أن تصوير الحادثة قد لا يعد جريمة ولكنه يدخل ضمن إساءة استعمال الهاتف، فيما تؤكد بأن ما حدث يفيد بتجرد الإنسانية ومهما كانت ظروف ملابسات الحادثة فإنها قد تندرج ضمن “قتل العمد السلبي” حيث يمتنع الشخص عن تقديم المساعدة لشخص آخر

وتدعو الجمعية، الجهات الرسمية إلى الكشف عن ملابسات القضية ونشر نتائج التحقيقات مع العاملة الأثيوبية لتأخذ القضية مجراها.

 




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *