الحمل والطفل

الحمل بعد سن الثلاثين وفائدته للدماغ!

كثيرا ما نسمع عن الخوف من الحمل المتأخر وتأثيره على الأمهات وعلى صحتهن، ولكن في دراسة نشرت في صحيفة  American Geriatrics Society اختارت ٨٣٠ امرأة بعد انقطاع الطمث وتم فحص ذاكرتهن  اللفظية، ومهارات الأداء ، والإدراك، وقد شملت الدراسة جميع المتغيرات في الحمل،كـ الفترة الأولى، وانقطاع الطمث، فترة الإنجاب، عدد حالات الحمل، واستخدام الهرمونات لمنع الحمل وأعراض سن اليأس.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء اللواتي كان حملهن في سن 35 تكون الذاكرة اللفظية لديهن أعلى،بينما ارتبط استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية طرديا مع نقصان الإدراك والذاكرة اللفظية اي كلما كان استخدام وسائل منع الحمل أكبر كلما قل مستوى الادراك والذاكرة اللفظية،وهذا هو النبأ السار للامهات اللاتي تأخرن في الانجاب حتى أسسن حياتهن المهنية أو حتى وجدن الزوج و الشريك المناسب، أو بسبب مشاكل الخصوبة  التي أدت إلى تأخير رحلتهن إلى الأمومة.




في كثير من الأحيان تعاني من تحمل في عمر متأخر من نظرات من حولها واسئلة محرجة ومزعجة عن سبب تأخرها بالحمل، ولكن الآن وبعد هذه النتائج يمكنك مواجهتهم بثقة، ورغم أن الانجاب في سن أصغر يبدو مثاليا لأن طاقتك أكبر، ولكن حسب الدراسة أن الامهات اللاتي انجبن طفلهن الأول في سن ما بين ١٥ الى ٢٤ فقد ظهرت عليهم سوء الصحة والوظائف الذهنية في سن الاربعين.

وبعيدا عن ذلك كله الكاتبة للدراسة الدكتورة Roksana Karim لا تقترح أن تجعلي زيادة مستويات الهورمون في الحمل المتأخر والتأثير الايجابي لها على الدماغ سببًا لتأخير بناء عائلتك، ولسنا نقترح على المرأة الانتظار الى بعد ال٣٥ سنة لتغلق نمو عائلتها، فما وجدناه من تأثير ايجابي للحمل المتأخر على الدماغ مهم و جوهري ولكنه ليس كافيا بحسب قولها

وهذه الدراسة مثيرة للإهتمام لأنها ستغير النظرة اتجاه الحوامل الكبيرات وستجعلهن أكثر ثقة وتفاءل حول ما وصلن اليه.

المصدر




اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *